ابو مازن ... و براءة الذمة!


ابو مازن ... و براءة الذمة!



السيناريو المطروح :

اصبح جليا ً بعد منعطف ايلول (استحقاق ايلول) اننا على اعتاب مفصل تاريخي سيكون له تبعات ليست بالسهلة على الشعب الفلسطيني وربما على المنطقة.

فأبوا مازن الرئيس الفلسطيني يطبق مقولة براءة الذمة ، اي انه وفي عهده تحديداً قام بالمصالحة الفلسطينية و اتمها و استعد للذهاب الى غزة لانهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني.

والان يقول الرئيس انه سوف يقوم باقصى ما يستطيع وهو الذهاب للامم المتحدة لاعلان دولة فلسطينية و احراج الادارة الامريكية التي تظهر (زعرنة) عير طبيعية و تظهر بمظهر غير الابه سوى لحليفتها اسرائيل ، حتى ان اسرائيل تزيد من العربده بشكل غير مسبوق وترفض حتى الاعتذار لتركيا مع انها قتلت من رعاياها و ضحت بكل علاقاتها الاستراتيجية ومناوراتها العسكرية لكي لا تعتذر ، و واضح السبب وهو دعم الادارات الامريكية اللامحدود و بطريقة اصبحت ممجوجة ومعروفة.

ابو مازن واضح انه يقوم باخر طلقة معهة والله اعلم ما القادم وهذا ما يحدث على ارض الواقع.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يبرئ ذمته حتى لايقول عنه احد انه (خربها) قبل ان يغادر ولسان حالة يقول : ( هذا اقصى ما اقدر عليه من احسن او يتكلم علي يتفضل "يورجيني شطارتو"!)
وعلى الرغم من ان الساكنين في الاراضي الفلسطينية او جلهم يؤيدون هذا الطريق من مبدأ ماذا لدينا لنخسر ؟ الا ان الخوف سيد الموقف.

وماذا الان ؟

المتوقع الان في حال المضي لاستحقاق ايلول ان تقوم اسرائيل بزيادة الضغوط المالية على السطة وكذلك العسكرية عليها و ستسعى لاضعافها لا لتقويضها كما يتوقع البعض فاسرائيل ليست بالغباء لضم 2 مليون فلسطيني في الضفة الغربية لتأمن لهم الرواتب والصحة .

الحواجز السابقة والرئيسة ستعاد اصعب من الاول مثل حواجز حوارة في نابلس والكونتينر في بيت لحم بالاضافة الى العشرات من (السدات) او الحواجز على المفارق ناهيك عن سياسة التفتيش مرة اخرة وتوقيف وتفتيش السيارات بهدف تاليب الناس على السلطة وهو امر مستبعد نتيجة للظروف التي نمر بها وربما ليست التفافاً حول القيادة او القرار السياسي وانما نابع من ضجر الناس من تصرفات الاحتلال و المرحلة اللعينة والتي مرت وهي الفلتان الامني و (الزعرنة) و (البلطجة).

والاهم من كل هذه المرحلة ان خرجنا منها باقل الاضرار الممكنه ، ان تتمسك السلطة بقرارها السياسي بشكل او باخر وان يشد الشعب من نفسة اكثر فاكثر ولكن الرد الشعبي غير متوقع فمن يعلم ما القادم لدينا ، والا يسمحوا لعودة الامور لمربع الفلتان وهي مسؤولية السلطة اولا قبل الشعب.

كل ما نراه هو الصعوبات و المزيد من الحصار والذي اصبح الشعب الفلسطيني خبرة فيه وربما لن يكسر ارادته و ان اسرئيل تضمن لنفسها انتفاضة ثالثة ستكون ساحاتها هذه المرة المستوطنات ، واسرائيل تبدوا بالغباء الكافي (نتيجة لغرورها) لاختبار صبر الشعب الفسطيني الذي لن يدوم طويلاً.

والله المستعان ...
والله الموفق...
والله يستر...

تعليقات

  1. اخشى ما اخشاه يا سيدي
    ان ابو مازن لم يحسبها صح
    وان يجلب علينا شهر ايلول ... كعادته
    مزيدا من الويلات

    ردحذف
  2. امل :

    رب العالمين اعلم بالقادم ...
    والله اعلم ايلول شو رح يكون ...
    ما في حدا متوقع شو ممكن يصير ..
    والامور مستحيل الرهان عليها ...

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النينجا القاتل : قصة منتهى الدموية ... ذو حبكة درامية ضعيفة

عيد العمال العالمي.. عمّال على بطّال

مواطن ملتزم بالقانون : عندما يؤخذ الحق عنوه !