المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

فلم الجنة ألان : عندما تصل فلسطين للعالمية.

صورة
فلم الجنة ألان : عندما تصل فلسطين للعالمية. Paradise Now قصة الفلم : لست من هواة المدح أو الإطراء بشكل كبير ، لكن يمكن القول بان الفلم الفلسطيني الجنة الان حالة سينمائية متفردة ليس على المستوى الفلسطيني فحسب وانما على المستوى العالمي فقد نجح الفلم ذو الإمكانيات المتواضعة من الترشح لجائزة الأوسكار كأول فلم عربي ينجح بالوصول إلى هذا المستوى من العالمية ونجح في إثارة الجدل أيضا فيما يتلعق بالقصة التي يتناولها الفلم كما أن توقيته في العام 2005 كان في موقعة. بدأت قصة الفلم في أوج العمليات الفدائية التي اجتاحت تل أبيب و مختلف المناطق الإسرائيلية ، وجاء توقيت الفلم في وقت حساس كانت العمليات الفدائية أثارت لغطاً واسعاً على الساحة العربية والعالمية و دخلت الجهات الفلسطينية بحرب إعلامية شرسة تفوقت بها إسرائيل كالعادة. الا أن المخرج الفلسطيني ذو الأصول الناصرية (من مدينة الناصرة) و حامل الجنسية الهولندية هاني أبو اسعد اختار في تلك الفترة الموضوع الأكثر سخونة وهو المفجرين الانتحاريين كما كانت إسرائيل تدعوهم أو suicide bomber كما درج المصطلح العالمي. وكان التحدي أمام هاني أبو اسعد في إظهار شخصي

أمريكا : فيلم فلسطيني جميل ... عابه السيناريو الضعيف.

صورة
أمريكا : فيلم فلسطيني جميل ... عابه السيناريو الضعيف. Amreeka تحذير: المقال التالي يحتوي على بعض تفاصيل الفلم. لطالما عانت السينما الفلسطينية الأمرين في توصيل رسالتها بسبب ظروف الاحتلال ، لكن هذه المرة يمكن القول بان السينما الفلسطينية تمر بمرحلة النضوج و تجاوزت جميع الشعارات الوطنية الجوفاء و السطحية لتحط في العمق على الرغم من الظروف القاسية و شح الإمكانيات والموارد المالية. لم أتابع الكثير من الأفلام الفلسطينية كون أن السواد الأعظم منها كان وثائقيا أو عن المعاناة الاحتلالية المتراكمة على مر السنين وجميع القصص والافلام مكررة بشكل كبير ، او أن السينما العربية أمعنت بتصوير القضية الفلسطينية و الصراع بطريقة مثالية جداً بحيث أخلت بمصادقيتها بشكل كبير على الساحة العربية والدولية و فقدت قسماً كبيراً من المتابعين وان كانوا مخلصين لها. لكن وبعد فيلم الجنة الآن أو Paradise Now الذي كان الفلم العربي الوحيد الذي ترشح للأوسكار قافزا عن المئات من الأفلام العربية التي فشلت أن تتخطى الإقليمية سابقاً العشرات من الدول العربية العريقة في الالنتاج المسرحي والسينمائي منذ عقود ، وكانت لفظة الممثل الأمر