فعلاً ... كغثاء السيل
إلى أين سينتهي المطاف بالقطاع و هو منفجر سكانياً ؟ و بوضع سياسي اقتصادي و اجتماعي مضعضع و سيئ للغاية و لماذا هذا الكم الكبير من الإنجاب ، ومعرف ان مصيرهم ان يتربوا في الازقة و الشوارع و أن يعيشوا عالة على الحكومة المقالة في غزة اذا ما أكان معدوداً عليهم او على مؤسسة الاونروا و التي أفادت ان اكثر من 80% من سكان القطاع يعيشون على المعونات من مؤسستنا.
و تخيلوا بعد سنوات قليلة جيشاً جراراً من العمال العاطلين و المجرمين الجدد و غير المتعلمين ... فلن نضحك على أنفسنا و نقول أن هؤلاء جميعهم سيتعلمون حب الوطن و سيعملون على تخليصه من الاحتلال و أنهم ذخيرة الوطن و جنودها و غيرها من الكلام الإنشائي السخيف والذي مللنا منه ؟
ديننا الحنيف لم يحرم تنظيم النسل ، وللأسف فمعروف انهم هؤلاء فقط لإرهاب أهل الحارات المجاورة و معروف عن غزة أنها عشائرية وهم فقط عزوة لإرهاب المنافسين لالهم و عشيرتهم و لا أرى أي مبرر أخر للتسابق بالخلف و الانجاب بطريقة عشوائية رغم البطالة و الجهل و الجوع و الخوف وعدم الاستقرار السياسي و صدق الله عز و جل بكتابه عندما قال : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) (التغابن: 15) و رأينا نتيجة الخلافات الشخصية والسياسية كيف ذبح القريب قريبة و اخة و حرق بيته و الله انها لمأساه و من يريد أن يضحك على نفسة ويقول أنهم الحرية و الجنود و اللذين سيسحوق الاحتلال و غيرها فأنني أقول له ما قال رجل البشرية جميعاً رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم : هم كغثاء السيل ...
لا قيمة لهم .... ولا وزن ....
هم بالعكس عالة على مجتمعاتهم الفقيرة و المعدمه ...
تعليقات
إرسال تعليق