على عينك يا تاجر
انا لست مدخنا و اتمنى ان تختفى هذه الافه عن الوجود
لكن ما يغيظ هنا هو جشع التجار في هذه البلد الذين سارعوا بمجرد سماع اشاعة رفع الاسهار
الى تخبئته ،أين هي الوزارة ؟ وزارة الاقتصاد الوطني والتي يفترض ان تكون العين الساهرة
والتي ترعى المواطن الفلسطيني وتحمية من عسف واحتكار التجار لهذه السلعة التي هي أساسية
و تدر الملايين لخزينة السلطة فما ان تدخل اي محل لتطلب علبة سجائر حتى يقول التاجر
كذبته المشهورة مشفوعة بيمين غموس كاذب : (والله ما ينعز... الله جبر) بينما وزارة
الاقتصاد الوطني وطواقم حمابة المستهلك ينامون بالعسل و لم تكلف نفسها الوزارة حتى
بث تحذير او اصدار بيان عبر وسائل الاعلام المتنوعة تتوعد التجار المحتكرين للدخان
بجميع اصنافة في حال احتكارة الى العقوبة المفروضة قانوناً ، الا يفترض بها هذه المهمة
وهي التي يفترض بها انها تمتلك جيوشا مجيشه من المفتشين الذين انيطت بهم مهمة حماية
(المهلوك) و ليس المستهلك الفلسطيني الذي ضاق ذرعا بجشع التجار الذين لا يشبعون الا
من رحم ربي ؟
تعليقات
إرسال تعليق