عجائب العرب.
نحن العرب عجب
العجاب ... اذا ما قورنا ببقية الدول ...
العرب شاطرين هؤلاء
كفار و زناديق وملاعين و مشركين ...
لكن تجد المشرك
الكافر الزنديق يترك بلادة وحياتة المترفة و اهلة و يدفع من جيبته الخاصة حتى
يسافر الى مجاهل و أدغال العالم ما دون الثالث متحمل البعد و المشقة و لسع الحشرات
و الحر لينقذ الأطفال المحروميين في افريقيا و دول العالم مادون الثالث ... و
نسميهم قتلة و مجرمين و كفار و اعداء الله ...
بل ان المشايخ
عندنا يباركون قتلهم و ذبحهم لانهم كفار اعداء الله .. مع ان من يقتلون هم موظفين
اغاثة و اطباء ندرة جائوا لعلاج اطفال هؤلاء المجرمين و القتلة و نكافئهم بالذبح
.. وفتاوة شيطانية ...
بينما ملايين
العرب مصروفة على الاسلحة التي تصدأ و كبيرهات موناكو و لاس فيجاس ...
يفتحون لنا ارضهم
و يستقبلونا في بلدناهم و يعطونا من جيوبهم (الششعب الفلسطيني خبرة بالمساعدات)
... و نتسول ونتوسل جنسيتهم ...
فاذا صرنا منهم
دعانا الشيوخ لقتلهم و تفجيرهم و ذبحهم لانهم كفار اعداء الله ..
نزاحمهم على
مستشفياتهم و مطاراتهم و مواصلاتهم و رفاهيتهم ... و يعاملوننا اعز من بلادنا التي
اذلتنا و اهانتنا على يد طواغيتها..
وبالنهاية نقول
انهبوهم و اقتلوهم فهم كفار اعداء الله ...
مش عارف مين
الكافر و مين المسلم و مينا عداء الله ..
اعمروا بلادهم و
نشروا العدل و الاحسان و احسنوا للضيف و اجاروا الضعيف ... رفهوا شعوبهم ...
جعلوهم فوق ...
احترموهم ...
هم عملوا بقول
الله تعالى و اعمروا الارض و احسنوا فيها و نحن نعيث فيها فسادا و نقتل و نذبح و
نظلم و نفجر ... ونسميهم كفار اعداء الله
...
هم يتقنون و
يعطونا اكتشافاتهم و اختراعاتهم ... و نحن نستهلك كالبلهاء ...
هم يكرمون الضيف
(حتى لو عربي وهو لا يستحق) ...
يطعمون الفقير ...
ويجيرون من هرب من
ظلم بلاده..
ويعطوه عمل ...
و يساوننا بكل
حقوقه ...
ونسميهم كفار
اعداء الله ...
تعليقات
إرسال تعليق