سيناريوهات الدم و الرعب : نظرة للان وما بعد.

سيناريوهات الدم و الرعب : نظرة للان وما بعد. في ظل الثورات و التي تعصف في عالمنا العربي والتي احدثت و نسفت في ايام قلائل ومعدودات تغييرات دام عليها اكثر من نصف قرن او يزيد عن حالة الجمود و التردي العربي والتي صارت واقع يجلس على صدورنا بعين قوية يحرم الملايين من العرب أن يحلموا ولو بشيئ من العزة و الكرامة ، في زمن اصبحنا (الحيط الواطي) الكل يتفنن بالقفز عليه. تونس بدأت من الشاب بوعزيزي الذي اشعل الوطن العربي او هو كان مستصغر الشرر الذي اوقظ مستعظم النار ، فلم تبقي ولا تذر من حكام و من انظمة شمولية وقمعية والايام تتوالى وتحمل الكثير من المفاجئات ، لكن واكثر ما يرعبنا ما يحصل في ليبيا هذا البلد المسالم بأهلة وشعبة و الذي يحكمة المختل واولاده وقال وادعى الكيثرون أن الليبيين منصوفون من حيث المال والثروة فلماذا الثورة ولماذا ركوب الموجة ؟ يبدوا أن العديد فاتهم أن المال ليس دائما الدافع و انما الكرامه التي اهدرها حكامنا و انظمتنا الانبطاحية و ذاق الشعب منها ما ذاق من حصار و استبداد و قمع و ارسال خلف الشمس لاتفة الاسباب فمن ينسى المدونة السورية طل دوسر الملّوحي والتي صلبها النظ...